سلّمت سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، المواطن المقدسي خليل بصبوص ونجله بلال قرارات تقضي بإخلاء منزليهما في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، حتى الخامس من الشهر المقبل، وذلك لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، بذريعة ما يُسمّى “الملكية اليهودية” للأرض.
وأفادت مصادر محلية بأن المنزلين يقطنهما ثمانية أفراد من العائلة، بينهم أطفال، في خطوة تندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تفريغ حي بطن الهوى من سكانه الفلسطينيين، لصالح التوسع الاستيطاني، ما يعرّض العائلة لخطر التشريد القسري وحرمانها من حقها في السكن.
وفي السياق ذاته، استولى مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال، على منزلي الشقيقين ناصر وعايد الرجبي ووالدتهما في الحي ذاته، ورفعوا علم دولة الاحتلال فوقهما، وذلك بعد أيام من إخلاء العائلة قسرًا من منازلها لصالح الجمعية الاستيطانية نفسها.
ويشهد حي بطن الهوى في سلوان تصعيدًا خطيرًا في عمليات الإخلاء والاستيلاء على منازل الفلسطينيين، ضمن مخطط استيطاني واسع يهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي للمنطقة وفرض واقع تهويدي بالقوة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.




