قال مكتب إعلام الأسرى، إن نحو 50 أسيرة في سجن الدامون يواجهن قمعًا وعزلًا وتنكيلاً ممنهجًا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرني الأول 2023، تتمثل باقتحامات ليلية ونهارية، ورش بالغاز، وضرب وسحل، وخلع الحجاب قسرًا.
وأكد “إعلام الأسرى” في بيان له اليوم الخميس، أن الأوضاع المعيشية للأسيرات في الدامون “كارثية”، يعانين فيها من نقص الأغطية والملابس، والاكتظاظ، والنوم على الأرض، والطعام قليل ورديء، والمياه ملوثة وباردة.
كما تتعمد سلطات الاحتلال الإهمال الطبي بحقهن، بحيث يتم تقديم مسكّن واحد لكل الأمراض، حتى لمرضى السرطان، في ظل حرمان كامل من الزيارات وعزل معلوماتي، ما دفع الأسيرات لوصف سجن الدامون بـ “القبر”.
ونقلًا عن شهادات لأسيرات محررات، أشار “إعلام الأسرى” تعرض الأسيرات لقمع أدى لإصابات خطيرة، ورش الغاز على أسيرات مصابات، لافتًا لتوثيق قمع واسع بتاريخ 5/12/2025، حيث تم إجبار الأسيرات على الركوع، وتقييدهن وضربهن، ما أدى لإصابة العديد منهن بالاختناق، خاصة الأسيرة سماح حجاوي.
وتطرق البيان، لوجود أسيرتان قاصرتان في سجن الدامون، هما: سالي صدقة وهناء حماد (17 عامًا)، مشيرًا لحرمانهن من التعليم وتقديم امتحانات الثانوية العامة، إضافة لوجود جدّات وكبيرات بالسن: كرم موسى (54) وحنان البرغوثي (60) يواجهن الااعتقال الإداري.
إضافة لوجود أسيرات مريضات، هن: الأسيرة فداء عساف (47 عامًا) مصابة بسرطان الدم دون علاج، والأسيرة سهير زعاقيق (45 عامًا) مصابة بالسرطان ونزيف دائم دون رعاية.
ومن بين الأسيرات الصحفية فرح أبو عياش التي تعرضت لتعذيب شديد وتجريد وضرب قبل نقلها للدامون، وفق البيان.
أما أقدم الأسيرات الأسيرة شاتيلا أبو عيادة المحكومة 16 عامًا والأسيرة آية الخطيب المعتقلة على “ملف انتقامي” وفق بيان إعلام الأسرى.




