أفاد عدة أشخاص مشاركين في محادثات لدمج القوات الكردية مع الدولة السورية، أو مطلعين عليها، بأن المسؤولين السوريين والأكراد والأميركيين يسعون جاهدين لإظهار تقدم في اتفاق متعثر قبل المهلة المحددة بنهاية العام.
وذكرت المصادر السورية والكردية والغربية التي تحدثت إلى وكالة “رويترز” أن المناقشات تسارعت في الأيام القليلة الماضية على الرغم من تزايد الإحباط بسبب التأخيرات، وحذر بعضهم من أن تحقيق انفراجة كبيرة أمر غير مرجح.
وقال خمسة من المصادر إنَّ الحكومة السورية الانتقالية أرسلت مقترحاً إلى قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد وتسيطر على شمال شرق البلاد.
وأوضح أحد المسؤولين السوريين ومسؤول غربي وثلاثة مسؤولين أكراد أن دمشق عبرت في الاقتراح عن انفتاحها على أن تعيد قوات سوريا الديموقراطية تنظيم مقاتليها، وعددهم نحو 50 ألف مقاتل، في ثلاث فرق رئيسية وألوية أصغر ما دامت ستتنازل عن بعض سلاسل القيادة وتفتح أراضيها لوحدات الجيش السوري الأخرى.
ولم يتضح ما إذا كانت الفكرة ستمضي قدماً أم لا، وقللت عدة مصادر من احتمالات التوصل إلى اتفاق شامل في اللحظات الأخيرة، قائلةً إنَّ هناك حاجة إلى مزيد من المحادثات.




