شارك وزير المهجّرين وزير الدّولة لشؤون التكنولوجيا والذّكاء الاصطناعي كمال شحادة في جلسة حواريّة ضمن فعاليّات المؤتمر الثّامن لـ”مالكوم كارنيغي”، تحت عنوان “احتواء الشّرذمة”، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين وصنّاع القرار.
وخلال مداخلته، استعرض شحادة مشاريع الوزارة الحاليّة، مؤكّدًا أنّ “أولويّة المرحلة تتمثّل في وضع الأطر القانونيّة والتشريعيّة اللّازمة، الّتي تنظّم استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بما يخدم مسار بناء الجمهوريّة الرّقميّة في لبنان على أسس سليمة ومستدامة”.
وأشار إلى أهميّة “حماية البيانات الشّخصيّة”، مشدّدًا على أنّ “كلّ مذكّرات التفاهم الّتي وقّعها مكتبه لا تتضمّن أيّ بند يسمح لأيّ جهة كانت بالوصول إلى بيانات اللّبنانيّين أو استخدامها”، جازمًا أنّ “سيادة الدّولة الرّقميّة وحماية الخصوصيّة، تشكّلان خطًّا أحمر لا يمكن تجاوزه”.
وركّز شحادة على “ضرورة التحاق لبنان بالثّورة التكنولوجيّة العالميّة، والاستفادة منها في تطوير الخدمات الحكوميّة وتحسين كفاءتها وشفافيّتها”، لافتًا في الوقت نفسه إلى “التحدّيات القائمة، لا سيّما تلك المرتبطة بالبنية التحتيّة والحوكمة”.




