قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن مصادقة وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش على مخطط لإقامة مدينة استيطانية جديدة شرقي القدس المحتلة، تضم آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية، يعد تصعيداً خطيراً في مشروع الاستيطان والضم، وجريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الاستعماري الحافل بانتهاك القانون الدولي.
وأضافت الحركة في بيان لها، الجمعة، أن هذا المخطط الاستيطاني يندرج في إطار سياسة ممنهجة تستهدف تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وتغيير طابعها وهويتها، كما يشكل اعتداءً صارخاً على حقوق شعبنا وأرضه ومقدساته، واستخفافًا بإرادة وتحذيرات المجتمع الدولي.
وأكدت أن استمرار الاستيطان هو وقود للتوتر وعدم الاستقرار، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الخطوات الاستيطانية على الأرض.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها القانونية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لوقف مشاريع الاستيطان، وفرض إجراءات رادعة على الاحتلال، كما دعت شعبنا الفلسطيني إلى تعزيز صموده ووحدته في مواجهة مخططات التهويد والاقتلاع




