ناقش لقاء حكومي– إعلامي، عُقد في مدينة رام الله، التحديات التي تواجه الإذاعات والمحطات المحلية، وسبل دعمها وتعزيز استدامتها، بما يسهم في تطوير الأداء الإعلامي وترسيخ الرواية الوطنية.
وبحث وزير الثقافة عماد حمدان، ومدير مركز الاتصال الحكومي محمد أبو الرب، مع مديري المحطات الإذاعية والتلفزيونية، جملة من القضايا المرتبطة بالعمل الإعلامي، في مقدمتها توحيد الرسالة الإعلامية، وتنظيم قطاع الاتصالات، وحق الحصول على المعلومات، إضافة إلى تسهيل إجراءات الترخيص للمؤسسات الإعلامية.
وشدد حمدان على الدور الحيوي الذي تؤديه الإذاعات المجتمعية في مختلف المحافظات، مؤكداً أهمية تعزيز العمل الجماعي والتكامل بين المؤسسات الرسمية والإعلامية، لا سيما في إطار الجهود الرامية إلى إعادة بناء المؤسسات الإعلامية التي دمرها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
من جانبه، أكد أبو الرب أهمية تعزيز حضور الإذاعات المحلية، وتوسيع نطاق التغطية المتخصصة، وترسيخ الشراكة الوطنية في ظل التحديات الراهنة، إلى جانب ضرورة التصدي للشائعات والمعلومات المضللة، وتعزيز الرواية الوطنية، وترسيخ المسؤولية الاجتماعية للإعلام.
بدوره، أشار مدير عام شؤون التراخيص والتفتيش في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات محمد قناديلو إلى أهمية تطوير قطاع الإعلام المرئي والمسموع، وتعزيز المتابعة والتنسيق الفني فيما يتعلق بالترددات الإذاعية، والعمل على تجاوز المعيقات التي تواجه عمل المحطات.
وتناول اللقاء أبرز الصعوبات التي تعترض الإذاعات المحلية، وضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الإعلامية، وتطوير مضامين إذاعية تواكب الواقع الفلسطيني وتلبي احتياجات المجتمع.
كما بحث المجتمعون سبل إعادة دراسة الأنظمة والقوانين الناظمة لعمل الإعلام المرئي والمسموع، وتنظيم المحتوى الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب التأكيد على أهمية تشكيل لجنة مشتركة تضم الحكومة والإذاعات المحلية لتنظيم آليات العمل المشترك ضمن أطر مهنية واضحة.




