شاركت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ممثَّلة بنقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، ورئيس فرع النقابة في أوروبا يوسف حبش، في حفل جائزة ساخاروف لحرية الفكر لعام 2025، الذي أُقيم في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
ويأتي ترشيح الصحفيات والصحفيين الفلسطينيين لهذه الجائزة، التي تُعد أرفع تكريم يمنحه الاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان، اعترافًا بتضحياتهم الجسيمة دفاعًا عن حرية التعبير والفكر، ودورهم في نقل الحقيقة إلى العالم بمهنية وشفافية عالية، رغم المخاطر والاستهداف
وأكد ناصر أبو بكر أن الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين جاء بقرار واضح من قبل الاحتلال، بهدف التغطية على جرائمه خلال حرب الإبادة، مشيرًا إلى أن ما يجري يمثل إبادة إعلامية غير مسبوقة في التاريخ. وشدد على ضرورة ممارسة ضغط دولي جاد لإلزام الاحتلال بالسماح بدخول الإعلام الدولي، وتوفير التجهيزات اللازمة لدعم عمل الصحفيات والصحفيين الفلسطينيين.
وجاء ترشيح نقابة الصحفيين الفلسطينيين ضمن القائمة النهائية للجائزة إلى جانب الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وذلك بترشيح من كتلة الاشتراكيين وكتلة اليسار في البرلمان الأوروبي، وبدعم من كتلة الخضر وأعضاء في كتل برلمانية أخرى.
وعبّر وفد النقابة عن أهمية هذا الترشيح، رغم تأخره، باعتباره مؤشرًا على تحوّل مهم وضروري في مواقف البرلمان الأوروبي والاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية وحرية الصحافة. وأكد الوفد أن هذا التقدير جاء ثمرة جهود دؤوبة واتصالات متواصلة خاضتها النقابة منذ أكثر من عامين، وخاصة منذ بداية حرب الإبادة، دفاعًا عن حرية العمل الصحفي وحقوق الصحفيين الفلسطينيين.
