رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن “الجلسة الاخيرة للمجلس النيابي كانت وفق الاصول الدستورية والقانونية ولانجاز قوانين كانت اكثر من ضرورية لتسيير امور الدولة وتأمين مصلحة الناس على اكثر من مستوى وتمت ادارتها وفق مقتضيات القانون ومتطلبات المصلحة الوطنية”لافتا الى ان “ما ازعج البعض في غير محله ولم يكن يحتاج الى هذا الصخب الاعلامي بهدف رفع السقف مقدمة شعبوية لانتخابات قادمة اذا ما كانت نوايا البعض صادقة لاجراء الانتخابات في موعدها لان الدعوات المتكررة لتغيير وتعديل للقانون النافذ خارج توقيته مع اقتراب موعد الانتخابات”.
واشار الى ان “امام التطورات والتحديات التي يواجهها لبنان والمنطقة يتوجب على القوى السياسية الاقلاع عن لغة الفرقة والشرذمة وعدم ادخال البلد في اشكاليات نحن بغنى عنها في المرحلة والتلطي وراء المنتشرين والتلاعب في حقوقهم الوطنية في المشاركة في الحياة الوطنية وهم الذين كان حاضرين في كل الازمات كمساهمين في انقاذ وطنهم ولينتبه البعض ان المسائل الاساسية لا تقارب بمنطق تكريس الغلبة بل بالتوافق والتفاهم بين المكونات اللبنانية وهذا ما كان يحصل حتى اليوم”.




