تسلّمت الشرطة الصهيونية، اليوم الاثنين، مجموعة من الصهاينة بعد تسللهم من شمال فلسطين المحتلة إلى الأراضي السورية، قبل أن تعيدهم قوات جيش الإحتلال، في حادثة وُصفت بأنها ذات دوافع استيطانية.
وأعلنت الشرطة أنّ الموقوفين ينتمون إلى حركة “رواد هبشان”، وقد باشرت التحقيق معهم تمهيداً لاتخاذ قرار بشأن عرضهم على محكمة لتمديد توقيفهم. ويُعد هذا التسلل الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة.
ووفق بيان للشرطة، ورد بلاغ عن اجتياز عدد من المشتبه بهم للحدود باتجاه سوريا، ما استدعى تدخلاً فورياً من قوات لواء الشمال بالتعاون مع جيش الاحتلال، حيث جرى نقلهم إلى مركز للشرطة للتحقيق.
وأكدت الشرطة أنّ اجتياز الحدود إلى سوريا أو لبنان يُعد مخالفة جنائية خطيرة، تصل عقوبتها إلى السجن أربع سنوات، مشددة على أنّ الاقتراب من المناطق الحدودية محظور ويشكّل خطراً جسيماً.
من جهتها، ذكرت هيئة البث الصهيونية أنّ المجموعة تضم سبعة أو ثمانية أشخاص، وقد أُعيدوا من داخل الأراضي السورية بتدخل عاجل من قوات الجيش التابعة للفرقة 210. وأفادت مصادر إعلامية بأن المجموعة نفسها حاولت التسلل مساء أمس، وتم توقيفها ثم الإفراج عنها لاحقاً، قبل أن تعاود المحاولة اليوم وتنجح في العبور مجدداً.
بدوره، قال جيش الإحتلال في بيان إن “شباناً صهاينة تسللوا إلى داخل سوريا، على ما يبدو بدافع استيطاني”، مؤكداً أنّ القوات تدخلت فوراً وأعادتهم “بأمان” إلى داخل الأراضي المحتلة.
وأضاف البيان أنّ الجيش “يدين الحادثة بشدة”، معتبراً إياها خطيرة جداً، كونها تشكل مخالفة جنائية وتهديداً مباشراً لحياة المتسللين وأمن القوات العسكرية.




