اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح يوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في ثامن ما يسمى عيد “الحانوكاه/الأنوار” اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين أدوا صلوات وطقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وذكرت أن عشرات المستوطنين أدوا “سجودًا ملحميًا” خلال اقتحامهم المسجد.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها وتضييقاتها على وصول المصلين والمقدسيين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
ومساء الأحد، أدى مستوطنون الرقص والغناء بشكل جماعي عند باب السلسلة أثناء خروجهم من المسجد الأقصى.
وانطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد المبارك، رغم قيود الاحتلال المفروضة على الفلسطينيين.




