صعّد رئيس الوزراء الصهيوني السابق نفتالي بينيت، الهجوم على بنيامين نتنياهو، باتهامات بعمل مكتبه لصالح قطر خلال حرب غزة، مؤكدًا أن ما حدث هو أخطرُ عملية خيانة في تاريخ الكيان ويستوجب استقالة نتنياهو فورًا.
واستند بينيت في تصريحاته إلى تقرير بثّته قناة “آي 24” العبرية، وكشف محادثات اعتُبرت دليلاً على تورط مستشارين من مكتب نتنياهو وتواصلهم مع شخصيات مرتبطة بقطر.
كما أن اثنين من مساعدي نتنياهو كانا قد وُضعا في الحجز خلال آذار/مارس الماضي، في إطار التحقيقات المتعلقة بالقضية.
وأكد بينيت إن ما كشفته التحقيقات يظهر أن هؤلاء المستشارين تصرّفوا من داخل ما وصفه بـ”قدس أقداس الأمن الإسرائيلي”، وعملوا لصالح دولة ترتبط مباشرة بحماس، متسائلًا عن كيفية السماح بحدوث ذلك داخل مكتب رئيس الوزراء نفسه.
واتّهم بينيت مكتب نتنياهو بأنه “خان دولة الكيان وجنود الجيش”، مؤكدًا أن المستشارين تحركوا لصالح قطر وحماس.
وأضاف أن أفعالهم أثّرت على مسار الحرب وعرقلت هدف الكيان المعلن بالقضاء على حماس رغم مرور عامين على المواجهة وسقوط أعداد كبيرة من الجنود.
وطالب بينيت نتنياهو بالاستقالة دون تأخير، معتبرًا أن رئيس الحكومة يتحمّل المسؤولية سواء كان على علم بهذه الأنشطة أو لم يكن.
وأوضح أن معرفة نتنياهو بما حدث تعني تستّرًا على جريمة ضد أمن الدولة، أما عدم معرفته فيعني عجزًا عن إدارة أهم مؤسسة أمنية في الكيان.
