في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة مختلف أنواع الجرائم في جميع المناطق اللبنانية، ولا سيّما جرائم التحرّش الجنسي والعنف الأسري، ورد إلى مفرزة صيدا القضائية في وحدة الشرطة القضائية إخبار من مكتب حماية الأحداث في وزارة الشؤون الاجتماعية، مبني على ادعاء فتاة قاصر حضرت برفقة خالتها.
وأفادت القاصر بتعرّضها للتحرّش الجنسي والعنف الجسدي من قبل والدها في منطقة وادي الفوّار – صيدا، ما اضطرها إلى مغادرة منزل العائلة واللجوء إلى خالتها، في ظل امتناع والدتها عن الادعاء خوفاً من الأب.
وبنتيجة التحقيق الذي أجرته عناصر المفرزة مع الوالد، اعترف بما نُسب إليه لجهة تحرّشه بابنته القاصر وتعنيفها.
وبناءً على إشارة القضاء المختص، جرى توقيفه وإيداعه المرجع القضائي المعني لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ودعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المواطنين إلى الإبلاغ فوراً عن أي حالة تحرّش أو عنف، مؤكدة أن السكوت يساهم في تفاقم الجرائم ويعرّض الأطفال لمخاطر جسيمة.




