أصيب نحو 17 ألف مواطن في غزة، ثلثهم من الأطفال، بإصابات في العيون جراء الحرب المستمرة، في ظل أوضاع صحية وإنسانية بالغة الصعوبة.
ويواصل أطباء مستشفى العيون في مدينة غزة عملهم رغم الإمكانيات المحدودة والضغط الهائل الناتج عن الأعداد الكبيرة من المصابين، في محاولة لتقديم الحد الأدنى من الرعاية الطبية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من البصر.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الأربعاء، أن العجز في المستهلكات الطبية داخل مستشفيات القطاع وصل إلى 71%، محذرة من أن استمرار التضييق الصهيوني على إمدادات الأدوية قد يدفع العجز إلى تجاوز 60%.
وشددت الوزارة على أن هذا الوضع يهدد قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات الطبية الأساسية للمرضى في ظل الأزمة المستمرة.




