مع اقتراب انتهاء مهلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنزع سلاح “حزب الله” نهاية هذا العام، تتصاعد التقارير العبرية التي تؤكد نيّة تل أبيب القيام بعملية عسكرية في لبنان.
وأفادت “القناة 13” العبرية اليوم الجمعة بأن تل أبيب تعتبر الملف اللبناني أكثر إلحاحاً حالياً من الملف الإيراني، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يعتزم إقناع ترامب بالسماح لتوسيع العمليات ضد حزب الله، عبر تقديم معلومات استخباراتية لدعم موقفه.
وأوضحت القناة أن العدو يرى أن الضربات الأخيرة على الحزب غير كافية، في ظل سرعة إعادة بناء قدراته، لكنها لا تنوي حالياً تنفيذ مناورة برية واسعة بسبب صعوبة الطقس الشتوي، وتسعى لشن عمليات ذات تأثير أكبر من الضربات الحالية.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر عبرية وأميركية أن إيران ستكون محور اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب، رغم نفي نتنياهو ذلك علناً، مشيرة إلى أن المحادثات ستتناول جهود طهران لإعادة بناء قدراتها الصاروخية والدفاعية والنووية.
على الصعيد اللبناني، أدان رئيس الحكومة نواف سلام اليوم الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الجنوب والبقاع، مؤكداً أن الأولوية هي لوقف الهجمات وعودة الأراضي والأسرى.
وفي الساعات الأخيرة، جدّد العدو هجماته على لبنان، من جرود الهرمل إلى جزين، مستهدفة مجمع تدريبات تابع لوحدة قوة الرضوان في حزب الله بهدف التخطيط لمخططات ضد الجيش والمواطنين الصهاينة.
