أكّد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسين الحاج حسن أنّ الأولويات الوطنية، وفق معيار الحق في الوطنية والسيادة، تبدأ بوقف العدوان على لبنان والالتزام بوقف إطلاق النار، ثم الانسحاب الصهيوني من جميع الأراضي المحتلة، وعودة الأسرى اللبنانيين، وبدء عملية الإعمار، قبل مناقشة أي ملف آخر.
وخلال حفل تأبيني في بلدة بيت شاما البقاعية، أوضح أنّ اللبنانيين بعد تحقيق هذه الأولويات هم المعنيون بمناقشة استراتيجية الدفاع الوطني واستراتيجية الأمن الوطني، للدفاع عن لبنان في مواجهة عدو يعلن يوميًا وبوضوح عن أهدافه وعدوانيته، حاضرًا ومستقبلًا.
وقال الحاج حسن: «المسؤولية ليست بالاستسلام لعدونا أو للولايات المتحدة الداعمة والممولة له، ولا بتبني السردية الصهيونية والمطالب الأميركية التي هي في حقيقتها مطالب صهيونية، بل المسؤولية تكمن في تحصين وحدتنا الوطنية، وهي سلاحنا الأمضى في مواجهة كل الأخطار».
وختم بالتأكيد أنّ «العدو كيان سرطاني لا شرعية له، وسيبقى عدوًا لأمتنا، ولن يصبح كيانًا طبيعيًا في هذه المنطقة مهما كثرت محاولات التطبيع، فالحق سيبقى حقًا والباطل باطلًا، وسنواصل نصرة الحق ورفض الباطل».
