رفضت حركة حماس، اليوم السبت، وأدانت “بأشدّ العبارات” ما أعلنته الإدارة الانفصالية في منطقة “أرض الصومال” بشأن تبادل الاعتراف مع الكيان الصهيوني معتبرةً الخطوة “سابقة خطيرة.
وأضافت الحركة، في بيان، أن الكيان “متورّط في جرائم حرب وإبادة جماعية، ويواجه عزلةً دوليةً متصاعدة”، مؤكدة رفضها التام “لمخططات الاحتلال لتهجير شعبنا قسرًا، بما فيها استخدام أرض الصومال كوجهةٍ لأبناء غزة”.
وتابعت حماس أن “لجوء حكومة مجرم الحرب نتنياهو” إلى الاعتراف بإدارة انفصالية في الصومال “يعكس عمق العزلة الدولية التي يرزح تحتها الاحتلال الصهيوني ، نتيجة جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
ودعت الحركة إلى “تعزيز هذه العزلة شعبيًا ورسميًا، ومواصلة الجهود الدولية لمحاصرته، ومحاسبة قادته على جرائمهم بحق الإنسانية”.
وثمّنت الحركة “مواقف الدول العربية والإسلامية التي أدانت هذا السلوك الخطير المنتهك للقانون الدولي”، لما يحمله من “مساسٍ بوحدة الصومال وسيادته”، محذّرةً من “السياسات الصهيونية الهادفة إلى تفتيت الدول العربية وزعزعة استقرارها والتدخل في شؤونها”.
وفي سياق متصل، قال وزير الإعلام الصومالي في تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، إن بلاده “ترفض اعتراف أي دولة بجمهورية أرض الصومال، وستمنع ذلك بالطرق الدبلوماسية”.
