قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن الصمت الدولي يُفاقم الوضع المأساوي الذي يمر به أبناء شعبنا النازحين في الخيام ومراكز الإيواء في قطاع غزة في ظل هذا الوضع المناخي الصعب وشدة العواصف والأمطار.
وأوضحت الحركة في بيان يوم الاثنين، أن هذا الصمت يُساهم في إبادة شعبنا ببطئ ويحقق ما لم يستطع تحقيق الاحتلال خلال عامين من العدوان والإبادة الجماعية.
وأضافت أن هذا الصمت غير المبرر والمرفوض وفق معطيات الأمر الواقع يطلق عنان التغول للاحتلال وقادته النازيين، ويطلق يدهم الغليظة في الإطباق على شعبنا وحياته باستمرار جرائمهم وخروقاتهم لاتفاق وقف إطلاق النار والتهرب من استحقاقات مراحله.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي الذي بات تدخله إلزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا ويضعه أمام اختبار حقيقي للعدالة والديمقراطية والحقوق والحريات التي يتشدق بها والوسطاء والضامنين وكل الضمائر الحية بالتحرك العاجل للجم عنجهية الاحتلال وقادته وإلزامهم بالاتفاقيات وفتح المعابر وإدخال المساعدات والكرفانات وكل مقومات الحياة التي تضمن لأبناء شعبنا الحياة الكريمة.
