قال وزير المالية ورئيس كتلة “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش إن “التهديد الأكبر على مواطني الكيان هو العدو الموجود في الداخل”، في إشارة إلى المجتمع العربي داخل الكيان، معتبراً أن هناك “جيشًا خطيرًا يمكن أن يتحول من نشاط إجرامي إلى طابع قومي، مما يجعل أحداث السابع من أكتوبر أقل خطورة”.
وشدد خلال اجتماع للكتلة الحزبية على ضرورة إعادة الأسير رين غويلي قبل الانتقال إلى أي مرحلة جديدة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن العدو “لن يتمكن من التقدم سياسيًا أو أمنيًا طالما لم تُسترجع الجثة، واستمر وجود جهات مسلحة تهدد أمن الصهاينة”.
وأضاف سموتريتش أن “لا هدنة حقيقية ولا أمن كامل دون إزالة هذا التهديد بشكل كامل”، مؤكدًا أن “الجمهور الصهيوني يقف خلف الحكومة لتحقيق الانتصار الكامل”.
وحذر من “وجود عشرات وربما مئات آلاف قطع السلاح غير القانونية بيد منظمات الجريمة والإرهاب في المجتمع العربي”، مشيراً إلى استثمار العدو مليارات الشواقل لتعزيز قدرات الشرطة، داعياً إلى “جمع السلاح غير القانوني وإعادة الأمن للمواطنين”.
وفي الجانب الاقتصادي، أكد وزير المالية على استمرار الإصلاحات، بما فيها “إصلاح قطاع الحليب والودائع، والإعفاءات الضريبية على الاستيراد الشخصي، وفرض ضرائب على البنوك”، بهدف خفض الأسعار وتعزيز المنافسة والتخفيف من غلاء المعيشة.




