أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، أن اعتراف العدو بإقليم أرض الصومال “غير قانوني وغير مقبول”، مؤكداً تمسّك أنقرة بوحدة الصومال وسلامة أراضيه، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك في إسطنبول مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
وقال إردوغان إن الحفاظ على وحدة الصومال “يحظى بأهمية خاصة” لدى تركيا، معتبراً أن قرار العدو الاعتراف بالإقليم الانفصالي يشكّل انتهاكاً للقانون الدولي. وأضاف أن حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو “تحاول زعزعة استقرار القرن الأفريقي” بعد هجماتها في المنطقة.
ويأتي الموقف التركي خلال زيارة الرئيس الصومالي إلى أنقرة، بعد أربعة أيام من إعلان العدو اعترافها بإقليم أرض الصومال، الذي أعلن انفصاله من جانب واحد عام 1991 دون اعتراف دولي.
من جانبه، ثمّن الرئيس الصومالي الدعم التركي لوحدة بلاده، واصفاً الموقف الصهيوني بأنه “انتهاك للقانون الدولي”، ومحذّراً من أن هذه الخطوات تقوّض الاستقرار المحلي وتغذّي نشاط الجماعات المتطرفة.
وتُعدّ تركيا من أبرز حلفاء الصومال، حيث تقدّم له دعماً عسكرياً واقتصادياً، وتساهم في إعادة بناء الجيش والبنية التحتية، إلى جانب تعزيز حضورها في شرق أفريقيا.
