قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 10 آلاف سوداني نزحوا عن ولايات شمال دارفور وجنوب كردفان بالسودان، في غضون 3 أيام فقط.
وأحصت المنظمة الأممية، فرار أكثر من 7 آلاف شخص من مدينتي أم برو وكرنوي في شمال دارفور، ونزوح أكثر من 3 آلاف شخص عن مدينة كادوقلي جنوب كردفان، وسط انتشار المجاعة بين السكان.
وأشارت إلى أن النيران أتت على 45 مأوى للنازحين بعد اشتعالها في منطقة أبو جبيهة في جنوب كردفان.
وذكرت المنظمة، في بيانات منفصلة، أن أعداد النازحين تتزايد بشكل سريع في ولايتي شمال وجنوب كردفان، جراء “تفاقم انعدام الأمن”.
وتظهر تقديرات المنظمة نزوح 510 أشخاص من قرية السنجوقي بمحافظة أم دام حاج أحمد في ولاية شمال كردفان، بسبب الأوضاع الأمنية، ولا يزال الوضع في المنطقة متوترًا ومتقلبًا للغاية.
وتخضع كادوقلي لحصار مفروض من “الدعم السريع” والحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال بقيادة عبد العزيز الحلو منذ بداية الحرب، بالتزامن مع هجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.
وتشير تقديرات أممية إلى فرار أكثر من 41 ألف شخص خلال الشهر الماضي جراء العنف المتصاعد في ولايتي شمال وجنوب كردفان.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا عسكريا بين الجيش و”الدعم السريع”، أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
ومن أصل 18 ولاية في السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غرباً، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، الذي يسيطر كذلك على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
