حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من خطورة أوضاع مرضى السرطان في القطاع، مؤكدة أنهم “يواجهون حكمًا بالإعدام البطيء”، ما يُنذر بكارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة ستكون لها تبعات خطيرة لا يمكن تداركها.
وقال المدير الطبي لمركز غزة للسرطان د.محمد أبو ندى، إن العجز الكبير في قائمة أدوية الأورام وحرمان المرضى من الخدمات التشخيصية واستمرار إغلاق المعابر أمام خروجهم للعلاج بالخارج، “هو استكمال لمثلث الموت الذي يداهم حياتهم في أي لحظة”.
وشدد أبو ندى أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياة مرضى السرطان في غزة هو خروجهم للعلاج خارج القطاع، مطالبا بتحرك عاجل من كافة الجهات المعنية لضمان خروجهم الآمن والسريع دون أي تأخير.
ويقدَّر عدد مرضى السرطان في قطاع غزة بنحو 12,500 مريض.
وتؤكد وزارة الصحة أن هناك 5 آلاف مريض سرطان بحاجة إلى العلاج خارج القطاع.




