أشارت جمعيّة “اليازا”، إلى أنّ “العام 2025 شهد بعض التحسّن في واقع السلامة المرورية في لبنان، لكن لا نزال في أولى الخطوات. وفي مناسبة نهاية العام، ندعو المواطنين، سائقين ومشاة، إلى عدم تحويل بهجة العيد إلى مآسٍ وكوارث مروريّة، لا سيّما وأنّ هذا العام شهد ما يكفي من الحوادث المؤلمة”.
وطالبت في بيان، جميع مستعملي الطّرق بـ”التحلّي بالقيادة الهادئة، وتوخّي أقصى درجات الحذر، والالتزام بحزام الأمان، واتباع الإرشادات الاحترازيّة الآتية:
– عدم الإفراط في تناول الكحول من قِبل سائقي المركبات على اختلاف أنواعها، إذ أنّ اقتران الأعياد، ولا سيما ليلة رأس السّنة، بتناول الكحول لدى بعض المواطنين، حوّل هذه المناسبة في الأعوام الماضية إلى سبب لوفاة عدد كبير من خيرة شبابنا على الطّرق.
– ضرورة انتداب سائق واحد من كلّ مجموعة يلتزم عدم تناول الكحول قبل القيادة، أو اللّجوء إلى سيّارات الأجرة، ضمانًا لعودة آمنة.
– مطالبة قوى الأمن الداخلي بتشديد قمع مخالفات القيادة تحت تأثير الكحول، لا سيّما عند تجاوز نسبة نصف غرام في ليتر الدّم، والتذكير بأنّ قانون السير يجيز تطبيقه على الجميع دون أي استثناء.
– ضرورة الالتزام باستعمال حزام الأمان في كلّ المقاعد دون استثناء، وخصوصًا في المقعد الأمامي إلى جانب السّائق، والتأكيد على أهميّة جلوس الأطفال حتى سنّ الثّامنة في مقاعد الأمان المخصَّصة لهم.
– التذكير بأهميّة صيانة المركبات، خصوصًا لمن ينوون السّهر في المناطق الجبليّة، حيث تنخفض الرّؤية وتتشكّل طبقات الجليد في ساعات الفجر الأولى، تزامنًا مع عودة الشّباب من سهرات رأس السّنة.
– التنبّه إلى أنّ الإرهاق الجسدي النّاتج عن كثرة التنقّلات خلال فترة الأعياد، قد يؤدّي إلى زيادة حوادث السير، بخاصّة أنّ سهرة رأس السّنة تمتدّ لساعات طويلة.
-دعوة الأهل والأصدقاء، وخصوصًا لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و27 سنة، إلى لفت نظر الشّباب بهدوء إلى الأخطار الّتي قد يتعرّضون لها أثناء القيادة في هذه المناسبة، والتذكير بالمسؤوليّة القانونيّة والمعنويّة المترتبة على قيادة القاصرين دون الثّامنة عشرة.
-دعوة مختلف وسائل الإعلام إلى تكثيف حملات التوعية والتذكير بمخاطر القيادة ليلة رأس السّنة، تفاديًا للحوادث الّتي قد تنتج عن عدم الالتزام بقانون السّير وإرشادات السّلامة العامّة”.
ولفتت الجمعيّة إلى أنّ “الأعياد هي مناسبات للفرح ولقاء الأحبّة، لا لفراقهم والحزن عليهم. ومن المعروف أنّ فترة الأعياد تشهد حركة سير كثيفة على مختلف الطّرق، لا سيّما الجبليّة منها في فصل الشّتاء”، داعيةً إلى “الالتزام بهذه الإرشادات في الأيّام والساعات الأخيرة من العام”. وذكّرت المواطنين بـ”ضرورة الالتزام التام بتوجيهات قوى الأمن الدّاخلي والدّفاع المدني والصّليب الأحمر اللّبناني”.




