أجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى اتصالات هاتفية بكل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، مهنئاً بحلول عيد رأس السنة، ومتمنياً أن يحمل العام الجديد الاستقرار للوطن، ويحقق تطلعات المسؤولين للنهوض بالدولة وتجاوز الصعوبات التي ترهق اللبنانيين.
من جهة ثانية، أعرب الشيخ أبي المنى عن أمله بزوال التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه لبنان، وذلك خلال لقاء معايدة مع الموظفين والعاملين في مديريتي مشيخة العقل والمجلس المذهبي في دار الطائفة – فردان، مؤكداً التطلع إلى ترجمة الرؤى والخطط الحكومية إلى خطوات ملموسة لمعالجة القضايا العالقة والتخفيف من وطأة الأزمات.
ودعا العاملين إلى الانخراط في ورشة العمل المؤسساتية، انطلاقاً من شعار “الرؤية والخطة والإرادة”، لمواكبة متطلبات العصر وتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشار إلى إنجازات تحققت خلال الولاية الجديدة للمجلس المذهبي، رغم الظروف الصعبة في لبنان وسوريا، لافتاً إلى جهود اللجنة الاجتماعية في دعم أهلنا في سوريا ولبنان، ونشاط لجنة الصحة والبيئة التي وزّعت أدوية بقيمة تفوق مليون دولار على 64 مستوصفاً وأقامت أياماً طبية مجانية. كما تحدث عن دور اللجنة الدينية في تعزيز مراكز الثقافة الروحية، وخطة توسيع انتشارها، إضافة إلى عمل اللجنة الإدارية على ملء الشواغر الوظيفية بعد موافقة الحكومة، وتركيز لجنة الأوقاف على استثمار الأوقاف لدعم مستقبل الشباب، ومساعي لجنة الاغتراب لتنظيم التواصل مع الجاليات وتفعيل دور الشباب في المهجر.
وختم متمنياً أن تكون السنة الجديدة سنة خير وبركة، وتخفيفاً للأعباء الاقتصادية والمالية، وزوال الغيوم السوداء عن الوطن، مؤكداً مواجهة التحديات بإيجابية كعائلة واحدة تسعى إلى الخير والتطوير.
وتخلل اللقاء كلمتان لمديري مشيخة العقل والمجلس المذهبي الأستاذين ريّان حسن ومازن فياض.




