أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني تواصل منع العلاج عن الأسير المؤبد أنس جرادات منذ السابع من أكتوبر.
وأوضح المكتب في بيان يوم الأربعاء، أن الاحتلال يمنع العلاج عن الأسير جرادات، رغم معاناته من مشاكل صحية في الكبد وحاجته الماسة إلى أدوية وعلاج منتظم، ما فاقم وضعه الصحي، إضافة إلى معاناته من ضعف في النظر وحاجته إلى نظارة طبية صادرتها إدارة السجون بعد إعلان حالة الطوارئ.
وأوضح نقلًا عن عائلة الأسير، أن جرادات يتعرض إلى عزلٍ انفرادي متواصل وتنقّلات قسرية بين السجون.
وتشير آخر المعلومات إلى احتجازه في عزل سجن “ريمون”، دون السماح بزيارات المحامين في انتهاك واضح لحقوقه القانونية والإنسانية.
وبيّن أن عائلة الأسير تتابع وضعه الصحي فقط عبر إفادات أسرى محررين في ظل الانقطاع الكامل لأي تواصل مباشر منذ بداية الحرب ما يزيد من المخاوف على حياته في ظل سياسة التجويع والإهمال الطبي المتعمّد.
وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير جرادات (41 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين، معتقل منذ 11/5/2003، ومحكوم بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة إلى 35 عامًا، وقد أمضى 22 عامًا في سجون الاحتلال.
وطالب المكتب المؤسسات الحقوقية الدولية والإنسانية بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل توفير العلاج الفوري للأسير جرادات وإنهاء عزله الانفرادي والسماح بزيارات المحامين ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة بحق الأسرى.




