قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن الصحفيين والصحفيات، هم فرسان الحقيقة، وحراس الذاكرة الوطنية، الذين جعلوا من الكلمة الحرة رسالة نضال ومن المهنة موقفا وطنياً ثابتاً.
وأكد المجلس في بيان، لمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يصادف اليوم الأربعاء، أن الصحفيين الفلسطينيين في مقدمة الصفوف، يوثقون جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وينقلون معاناة شعبنا الى العالم رغم الاستهداف المباشر.
وتحدث المجلس عن استشهاد أكثر من 275 صحفياً وصحفية، وإصابة واعتقال العشرات منهم، وتدمير عشرات المؤسسات الإعلامية خلال حرب الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، في واحدة من أخطر المراحل التي تستهدف فيها الحقيقة بشكل ممنهج مخطط له.
واستذكر في هذا اليوم جميع شهداء الصحافة الفلسطينية، مؤكداً أن استهدافهم جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وخرق لاتفاقية جنيف الرابعة.
وحمّل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن صمته وتهاونه تجاه ما يتعرض له الصحفي الفلسطيني من قتل واعتداء واعتقال، خاصة في ظل منع وكالات الصحافة العالمية الغربية من دخول قطاع غزة، ما جعل الصحفي الفلسطيني فارس الحقيقة الوحيد في الميدان.
وشدد المجلس على ضرورة توفير الحماية الدولية للصحفيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحقهم، وضمان حرية العمل الصحفي دون قيد أو تهديد.




