More

    اليمن: انتهاء المهلة دون انسحاب “الانتقالي الجنوبي”

    رفض المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن سحب قواته من حضرموت والمهرة شرقي البلاد، تزامناً مع انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والسعودية.

     

    ونفى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في وادي وصحراء حضرموت، محمد عبد الملك الزبيدي، ما وصفها بـ”الإشاعات” التي تتحدث عن انسحاب قيادة المجلس والقوات الحكومية الجنوبية من القصر الرئاسي في سيئون.

    وصباح اليوم الأربعاء، انسحبت قوات “الانتقالي الجنوبي” من وادي خرد وغيل بن يمين، لكنها عززت وجودها في وادي حضرموت.

    وأكدت تقارير إعلامية أنّ قوات “الانتقالي الجنوبي” في وادي حضرموت لم تنسحب، بل أعادت انتشارها ووضعت المتارس تحسباً لنشوب مواجهات مع قوات درع الوطن.

    ويأتي هذا تزامناً مع انتهاء المهلة التي منحتها السعودية، أمس الثلاثاء، إلى المجلس الانتقالي الجنوبي لسحب قواته حتى صباح اليوم الأربعاء.

    وبرزت الأزمة في شرقي اليمن، بعد أن بسط المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرته على محافظتي حضرموت والمهرة في أوائل ديسمبر/ كانون الأول الحالي، ورفضه التجاوب مع المطالبة بالانسحاب منهما رغم ضغوط السعودية التي قصفت، فجر أمس الثلاثاء، شحنة أسلحة إماراتية في ميناء المكلا.

    وبالتزامن مع ذلك، طلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الإمارات بسحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة، وأعلن حالة الطوارئ في عموم البلاد لمدة 90 يوماً قابلة للتمديد، وفرض حظر جوي وبحري وبري مؤقت على الموانئ والمنافذ لمدة 72 ساعة، وهو موقف أيّدته الرياض.

    وسارعت أبو ظبي بدورها، إلى تجنب المواجهة العلنية مع الرياض، وأعلنت استجابتها لمطلب سحب قواتها من اليمن، معتبرة أن لا علاقة لها بالتوتر القائم.

     

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img