أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، إصابة 4 أشخاص بجروح في هجمات صهيونية على مناطق في جنوب البلاد.
وأوضحت الوزراة أن 3 أشخاص منهم طفل في السابعة من عمره، أصيبوا في هجوم صهيوني على سيارة في قرية مجدل زون جنوب لبنان.
وأضافت الوزارة أن شخصا آخر أصيب في غارة على قرية البيسارية القريبة من مدينة صيدا بجنوب لبنان في وقت لاحق.
من جانبه، كشف جيش الاحتلال، السبت، عن عمليات عسكرية شنها في لبنان ضد ما اعتبره انتهاك لتفاهمات وقف إطلاق النار.
وذكر الجيش أنه شن هجوما على منشأة تابعة لحزب الله في صيدا تضم قاذفات صواريخ للحزب.
وادعى أنه استهدف أيضا مركبة في جنوب لبنان محملة بقذائف صاروخية وذخائر وعتاد عسكري في إطار رده على انتهاكات وقف إطلاق النار.
كما قال المتحدث باسم الجيش: “تحركت قوات الجيش الصهيوني خلال النهار ضد العمليات التي وقعت في لبنان والتي شكلت تهديدا لدولة الإحتلال في انتهاك لتفاهمات وقف إطلاق النار”.
وأضاف المتحدث: “في إطار هذه العمليات، تم رصد وصول مسلحين إلى منطقة جنوب لبنان في وقت سابق اليوم (السبت)، وقام المسلحون بتحميل مركبة بأسلحة آر بي جي وصناديق ذخيرة ومعدات عسكرية أخرى، وبعد وقت قصير قامت طائرة تابعة للواء 300 بمهاجمة السيارة”.
وتابع المتحدث: “بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن وصول إرهابيين إلى المباني التابعة لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان. وهاجمت قوات الجيش الصهيوني، بتوجيه من لواء المظليين، الإرهابيين”.
وبين أن “القوة التي وصلت إلى المكان عثرت على أسلحة لدى الإرهابيين، بينها قنابل يدوية ومسدس”.
كما ذكر أنه “تم رصد نشاط إرهابي في منشأة تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة صيدا، حيث توجد منصات إطلاق الصواريخ التابعة للمنظمة. وهاجمت الطائرات المقاتلة منصات الإطلاق”.
وأردف المتحدث: “في حادث آخر، هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو في عمق لبنان، بتوجيه من شعبة المخابرات، آلية عسكرية تعمل في منطقة البنية التحتية لإنتاج الصواريخ لحزب الله”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الإحتلال وحزب الله حيز التنفيذ، الأربعاء، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي يهدف إلى وقف القتال الذي اندلع قبل أكثر من عام.
