اجتمعت قيادة حركة «حماس» أمس برئيس الاستخبارات التركي إبراهيم كالين، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بعد اجتماعها أمس (الأول) بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالتوازي مع المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
واستقبل كالن وعراقجي في الدوحة، رئيسُ مجلسي القيادة والشورى محمد درويش. ووفق بيان للحركة، عرض درويش مع كالن “نتائج اللقاءات الوطنية التي جرت في القاهرة بين وفدي حركتي فتح وحماس بدعوة ورعاية مصرية”.
وأكد درويش أمام عراقجي أن “وقف الحرب والعدوان هو العنوان الرئيس لأي اتفاق”، والحركة “منفتحة على أي عروض يتقدم بها الوسطاء في إطار مصلحة شعبنا وإنهاء معاناته”.
