نظم نشطاء وطلاب جامعيون وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تزامنًا مع الذكرى السنوية لإقرار اتفاقية “الإبادة الجماعية” عام 1948.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ودعوا إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأثناء الاحتفال باليوم الدولي لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية، قاطع المحتجون ممثلي الدول والوفود المشاركة، معبرين عن استيائهم من الاكتفاء بإصدار البيانات دون اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الانتهاكات في غزة.
وعقب الوقفة الاحتجاجية، انطلقت مسيرة تضامنية ضمت طلابًا من جامعات “بارنارد” و”كولومبيا”، تجولت في شوارع نيويورك، دعمًا للطلبة الذين يواجهون ضغوطاً من إدارات جامعاتهم بسبب مواقفهم المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وجدد المحتجون دعوتهم لقطع العلاقات مع دولة الاحتلال ووقف الدعم المقدم لها.
ودخلت حرب “إسرائيل” العدوانية على قطاع غزة، وجريمة الإبادة الجماعية، الثلاثاء، يومها الـ 431 على التوالي، تزامنًا مع استهداف مُكثف للمدنيين والنازحين والعائلات الفلسطينية في القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 44 ألفًا و758 شهيدًا، بالإضافة لـ 106 آلاف و134 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.
ويصادف التاسع من ديسمبر من كل عام اليوم الدولي الذي تخصصه الأمم المتحدة لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية، والتأكيد على أهمية منع مثل هذه الجرائم حول العالم.