أعلنت تونس والأردن، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الوفيات في صفوف حجاجهما، حيث وصل عدد وفيات الحجاج الأردنيين إلى 75، والتونسيين إلى 49.
وعلى خلفية ارتفاع عدد وفيات الحجاج التونسيين، أقال الرئيس التونسي قيس سعيد وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي من منصبه.
في حين، قالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، إن وفيات الحجاج من خارج بعثة المملكة الرسمية ارتفعت إلى 75، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن 7 مفقودين، ولم تتحدث عن وفيات من ضمن البعثة الرسمية.
وأوضحت الوزارة أن هؤلاء الحجاج “توفوا إثر تعرضهم لضربات شمس جراء موجة الحر الشديدة” التي تشهدها السعودية.
وأوضحت أنه تم إصدار تصاريح دفن في مكة المكرمة لـ68 من الحجاج الأردنيين المتوفين بناءً على رغبة ذويهم، فيما يجري العمل على إصدار تصاريح دفن لـ7 متوفين آخرىن.
وبينت الخارجية الأردنية أنه تم العثور على 96 حاجًا من مواطنيها من بين 110 تم الإبلاغ عن فقدانهم.
ولفتت إلى أن 27 من هؤلاء الحجاج الذين تم العثور عليهم يتلقون العلاج حاليا بمستشفيات سعودية، بينهم 15 في حالة حرجة.
وأضافت أن “عمليات البحث لا تزال جارية عن 7 حجاج أردنيين مفقودين، بجهود مشتركة من الخلية التي شكلتها الوزارة والتي تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع القنصلية العامة الأردنية في جدة والسفارة الأردنية في الرياض وبعثة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية للحج ومع السلطات السعودية المختصة”.
والسبت، أعلن وزير الحج السعودي توفيق الربيعة، أن عدد الحجاج الإجمالي لهذا العام 1445هـ، بلغ مليونا و833 ألفا و164 من أكثر من 200 دولة، وبينهم 221 ألفا و854 من داخل السعودية.