أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء خاص، عن قلقه من تطور الأوضاع في الجنوب والتصعيد الصهيوني، معتبراً أننا “أمام شهر حاسم والوضع غير مطمئن”.
وأعرب عن قلقه إزاء الأوضاع والتطورات في جنوب لبنان، مشددا على “أننا أمام شهر مصيري”.وأضاف الرئيس بري: “أنا قلق جدا من انفلات الأمور، فنحن في مرحلة حساسة ودقيقة، وأمام شهر حاسم، والوضع غير مطمئن”.
وأكمل موضحاً: “التقينا الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين، وكنا ننتظر أجوبة منه بعد زيارته تل أبيب، لكن ذلك لم يحصل، وهذا يبعث على عدم الاطمئنان للمبادرة الأميركية (للتهدئة)”.
وفي ما يتعلق بتفاصيل المبادرة الأميركية، كشف الرئيس نبيه بري: “هوكشتاين طرح تراجع “حزب الله” 8 كلم عن الحدود لتهدئة الأوضاع بمناطق الشريط الحدودي، فطالبت بالمقابل بتراجع الجيش الصهيوني عن حدوده 8 كلم أيضا”.
وأشار الرئيس بري إلى أنه “رغم خروقات الكيان ل للقرار الأممي رقم 1701، ما زلنا متمسكين بتطبيقه كاملا، بما فيه الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة”.
وردا على سؤال عن الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد، أكد الرئيس بري أنها لا تزال قائمة، مشيرا إلى أنه “لن يلتقي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي تزور بيروت يوم الأربعاء المقبل نظرا لتضارب المواعيد”.
وشدد رئيس مجلس النواب على أن “المقاومة ملتزمة بقواعد الاشتباك، لكن إسرائيل تخرقها وتعتمد سياسة الأرض المحروقة بمناطق الشريط الحدودي”.وأكد الرئيس بري أن “حركة أمل” ، “تقاتل على أرض لبنانية”، محذرا من انه “إذا ما حصل توغل بري صهيوني، سنكون بالمرصاد وبالصفوف الأمامية، وفي الميدان أمام حزب الله”.
وفي إطار رده على سؤال حول ما يتعرض له مطار بيروت الدولي من حملات في الإعلام الغربي، قال الرئيس بري: “ليست المرة الأولى التي يتعرض لها مطار بيروت لحملات مفبركة”.