أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن القاهرة مستعدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وذلك بعد وقف إطلاق النار المرتقب.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، جمع عبد العاطي ووزير خارجية لوكسمبورغ زافيير بيتل.
وقال عبد العاطي: “مصر مستعدة حينما تحين الظروف بعد وقف إطلاق النار في غزة بأن تستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار بالقطاع”.
وأضاف أنه “حان الوقت لتوافر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت قطر، إن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس في “التفاصيل النهائية” وأنها بلغت أقرب نقطة لإعلان اتفاق.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثف الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين حماس و”إسرائيل”، ما أدى إلى “تحقيق تقدم كبير في المفاوضات”، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة بنسبة 90%.
وبلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، وتقدر الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية بـ 37 مليار دولار، وفق معطيات رسمية نشرها “المكتب الإعلامي الحكومي”.
ومنذ 466 يومًا على التوالي، تتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة. فيما يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وفيما يتعلق بالدمار في قطاع غزة، أوضح تقرير صادر عن “المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال دمر 213 مقراً حكومياً، و135 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و353 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
وأشار إلى أن الاحتلال دمر 823 مسجداً بشكل كلي، و158 مسجداً بشكل بليغ وبحاجة إلى إعادة ترميم، واستهدف ودمر 3 كنائس، كما دمر 19 مقبرة بشكل كلي وجزئي من أصل 60 مقبرة، وسرق الاحتلال 2,300 جثمان من العديد من مقابر قطاع غزة.
ودمر الاحتلال 161,600 وحدة سكنية بشكل كلي، و82,000 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن، و194,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً، وألقى 88,000 طن متفجرات على قطاع غزة.
وأخرج الاحتلال عن الخدمة 34 مستشفى، و80 مركزاً صحياً، واستهدف 162 مؤسسة صحية، و136 سيارة إسعاف
