عبّرت منظمة الصحة العالمية، عن أسفها لعزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من المنظمة، بعد اتهامها بخداع الأميركيين.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها، إنها “تلعب دوراً حاسماً في حماية صحة وأمن شعوب العالم، بما في ذلك الأميركيين، من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض، وبناء أنظمة صحية أقوى، والكشف عن حالات الطوارئ الصحية ومنعها والاستجابة لها”.
وأضاف البيان أنّ “الولايات المتحدة كانت عضواً مؤسّساً في منظمة الصحة في عام 1948، وشاركت في تشكيل وإدارة عمل المنظمة منذ ذلك الحين، إلى جانب 193 دولة عضو أخرى، وأنقذت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة لأكثر من سبعة عقود، عدداً لا يحصى من الأرواح”.
وأملت المنظمة في ختام البيان، أن تُعيد الإدارة الأميركية النظر في القرار، من خلال “الدخول في حوار بناء للحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.”
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقّع الإثنين، على أمر تنفيذي، يوجّه الولايات المتحدة للانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي كانت هدفاً لانتقاداته في السابق بسبب معارضته لطريقة تعاملها مع وباء “كوفيد-19”.
وتعدّ الولايات المتحدة أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها، وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، 6.8 مليار دولار.