أكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الحاج موسى، اليوم الأحد، أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن الأسيرة الصهيونية أربيل يهود، التي أصبح مصير عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله مرهونًا بالإفراج عنها.
وأوضح الحاج موسى في تصريحاتٍ صحفية تابعتها، أنه جرى إبلاغ الوسطاء بأنه سيتم الإفراج عن الأسيرة قبل يوم السبت القادم.
وأشار الحاج موسى إلى أن حركة الجهاد الإسلامي أبدت مرونة عالية لضمان عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، مع تأكيد أهمية الإفراج عن الأسيرة كشرط لعودة الأهالي إلى منازلهم.
في إطار ذلك، أصدرت ألوية الناصر صلاح الدين تصريحًا أكدت فيه أن الأسيرة أربيل يهود تم أسرها من مجموعة مشتركة من ألوية الناصر وسرايا القدس في السابع من أكتوبر2023.
وأوضحت “ألوية الناصر” أن تسليمها سيتم وفقًا للاتفاقات التي يتم التوصل إليها بين قيادة الوفد المفاوض والوسطاء، في وقت تشهد فيه الساحة لقاءات مكوكية بغية الوصول إلى اتفاق حاسم بشأن مصيرها.
وكان من المقرر أن يعود النازحون من جنوب قطاع غزة إلى شماله اليوم الأحد، مُشاة عبر شارع الرشيد – البحر، بينما يُسمح للمركبات بالعبور على شارع صلاح الدين ذهاباً فقط، وفقًا لاتفاق إطلاق النار بين فصائل المقاومة و كيان الاحتلال.
ولا زال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يماطل في فتح طريق العودة للنازحين، رابطًا عودتهم بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، التي تعود معوقات الإفراج عنها إلى “ظروف أمنية”، وفق المقاومة الفلسطينية.