عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، سلاحاً خاصاً بجيش الاحتلال الصهيوني، خلال الإفراج عن الأسيرة الصهيونية آغام بيرغر، صباح الخميس، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
ويتطابق هذا السلاح مع صورة سلاح ظهر خلال مشاهد نشرتها “القسام” في 26 مايو/أيار 2024، تظهر استدراج قوة صهيونية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
وأظهر المقطع المصور يومها “سحل” أحد أفراد القوة الصهيونية داخل النفق، وعرضت “القسام” خلاله 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الذين تم الإجهاز عليهم.
وبتحليل معطيات صورة السلاح يتضح أنه أميركي من طراز “سكوربيون سي زد إي في أو 3” (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الصهيوني المعروف بـ”تافور”(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الصهيوني التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب على غزة.
وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الصهيوني، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الصهيوني.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الشهيد يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.