عقدت هيئة التنسيق “للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” اجتماعها الدوري في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في بيروت، وحيت في بيان على الاثر، “المقاومة وتضحياتها الجسام دفاعا عن سيادة واستقلال لبنان، في مواجهة الأخطار والتهديدات الصهيونية، ودعما ومساندة لغزة ومقاومتها في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية الأمريكية”.
وأكدت أن “دعم المقاومة اللبنانية وإسنادها لغزة ومقاومتها الشريفة، سيسهم في تحقيق المصلحة الوطنية اللبنانية في ردع العدوانية الإسرائيلية، وتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، ومنع توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان”.
كما حيت “أهلنا الصامدين في الجنوب، وكل أبناء شعبنا اللبناني الملتفين حول مقاومتهم، في مواجهة العدوان الصهيوني المتمادي، الأمر الذي أحبط مخططات العدو، ومحاولاته اليائسة لإثارة الفتنة بين المقاومة وبيئتها الحاضنة”.
ودانت هيئة التنسيق “الحملة المشبوهة لتشويه صورة مطار بيروت، وتصويره وكأنه ثكنة عسكرية للمقاومة، في محاولة وقحة ومكشوفة وغير بريئة لخدمة العدو الصهيوني، والتنديد بشدة بالأصوات السياسية والإعلامية التي تناغمت مع الأكاذيب الملفقة، التي ادعتها صحيفة التلغراف البريطانية، والتي هدفت إما الى إيجاد المبررات لكيان الاحتلال الإسرائيلي لشن الحرب على لبنان، أو لتعطيل موسم السياحة في لبنان وإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني، وتحميل المقاومة المسؤولية عن ذلك”.
ونوهت بـ”الموقف الرسمي الداعم للمقاومة في ربط التهدئة على جبهة الجنوب بوقف الحرب على غزة، انطلاقا من مصالح لبنان العليا، ودعوة القيادات الروحية إلى خطاب وطني جامع يعزز الوحدة الوطنية ويحصن الجبهة الداخلية في مواجهة الأخطار والتهديدات الصهيونية، خصوصا في هذه المرحلة المفصلية من صراعنا مع الإحتلال الصهيوني، والتي تخوض فيها المقاومة معركة الدفاع عن لبنان وحقوقه الوطنية، ويفرض سيدها معادلات الردع التي تعمق مأزق كيان الاحتلال، وتلجم جنوح وجنون قادته بشن الحرب على وطننا الغالي”.