أصدر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بيانًا يرد فيه على الأخبار الكاذبة التي تم تداولها حول حجم وكلفة الأضرار التي لحقت بمقره على طريق المطار جراء العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية.
وأوضح المجلس أن الفريق الإداري والفني والهندسي المكلف بالكشف على المبنى، الذي تبلغ مساحته أربعة آلاف متر مربع، أكد أن الأضرار جسيمة وتشمل البناء والتجهيزات، وقدّر كلفة الأضرار بنحو 250 ألف دولار أميركي، مع احتمال ارتفاعها بسبب ارتفاع أسعار المواد.
وأشار البيان إلى أن مؤسسة “جهاد البناء” قامت بالكشف على المبنى لكنها لم تقدم أي تقدير للكلفة، وأبدت إعجابها بالتقرير الهندسي المفصل.
كما نفى المجلس أي تدخل لنائب رئيسه، العلامة الشيخ علي الخطيب، في مسألة الكشف عن الأضرار أو المطالبة بأي مبالغ، مؤكدًا أن الإصلاحات ستكون محصورة بين الجهات المانحة والشركات المتعهدة.
وأدان المجلس حملة التشويه التي تستهدفه، معتبرًا أنها تأتي في سياق هجوم منظم ضد الطائفة الشيعية ومؤسساتها، وشدد على أنه احتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء ضد مروجي الأخبار الكاذبة.
وأكد البيان أن المجلس لم يتلقَّ أي مساعدات مالية خلال الحرب الأخيرة، لكنه قام بواجبه تجاه النازحين، وفتح مؤسساته لاستقبالهم بالتنسيق مع الجهات المعنية.