قُتل شاب فلسطيني، في العشرينيات من عمره، الليلة الماضية، بجريمة إطلاق نار جديدة وقعت في مدينة اللد المحتلة، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ وهو الضحية الـ 30 للجرائم في الداخل المحتل.
وقالت مصادر محلية من اللد، إن الشاب عبد الله أبو غانم قُتل جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار. منوهة إلى أن “أبو غانم” أصيب بجروح خطيرة وتُوفي في مستشفى “أساف هاروفيه” بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وأفادت مصادر طيبة، بأنها تعاملت مع بلاغ حول إصابة شاب في حادثة عنف، وفاقد للوعي ويعاني من إصابات خطيرة اخترقت جسده. مبينة: “قدمنا له علاجات منقذة للحياة ثم نقلناه بسيارة العلاج المكثف وهو بحالة خطيرة”.
ونبهت المصادر المحلية إلى “استفحال” الجريمة ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل 1948، تزامنًا مع تواطؤ أمني وشرطي من قبل حكومة وسلطات الاحتلال.
وارتفعت، منذ بداية العام 2025 الجاري، حصيلة القتلى في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل، إلى 30 قتيلًا؛ بينهم 3 برصاص شرطة الاحتلال. ومن بين الضحايا سيدة واحدة، بينما 26 ضحية كانت بالرصاص والدهس والطعن.