أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID” أنها ستضع معظم موظفيها حول العالم في إجازة إدارية اعتبارا من الجمعة القادمة، بالتزامن مع تعليق مؤقت لأغلب البرامج التي تديرها.
ووفقا للإعلان والبريد الإلكتروني المرسل إلى الموظفين، فإن الغالبية العظمى من العاملين الإشرافيين سيعودون إلى الولايات المتحدة خلال أيام. ومن المتوقع أن يستمر الموظفون الأساسيون في أداء مهامهم بشكل طبيعي.
وأوضحت أن “هناك استثناءات من هذا القرار”، تشمل “الموظفين المسؤولين عن المهام الحرجة في البعثات، والقيادة الأساسية، وبعض البرامج المعينة”.
وذكر بيان الـ USAID أن معظم المقاولون الذين يعملون مع الوكالة سيشهدون إنهاء عقودهم. مبينة أنها تدرس “الاستثناءات لكل حالة على حدة”، بما في ذلك تمديد فترة السفر أو العودة بناءً على الصعوبات الشخصية أو العائلية، أو مخاوف التنقل والسلامة، أو لأسباب أخرى.
وأفادت الوكالة بأنها تعمل بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية على وضع خطة لترتيب ودفع تكاليف عودة الموظفين الموجودين حاليًا في الخارج إلى الولايات المتحدة خلال 30 يومًا.
ويُشار إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية هي الجهة المسؤولة عن قيادة برامج المساعدات الخارجية الأمريكية.
ويأتي هذا الإعلان يأتي بعد أيام من تصريحات لـ “إيلون ماسك” بأن الرئيس دونالد ترامب وافق على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وفي نفس السياق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الاثنين الماضي، عن قيادة جديدة وإعادة هيكلة محتملة للوكالة
