أعلن أكبر صندوق تقاعد في النرويج، اليوم الأربعاء، أنّه قرّر سحب استثماراته من مجموعة “كاتربيلر” الأميركية، بسبب “احتمال أن يكون الجيش الصهيوني يستخدم معدّاتها” في الحرب على قطاع غزة.
وأصدرت رئيسة الاستثمارات في صندوق “كي أل بي”، كيران عزيز، بياناً بشأن القرار، وقالت فيه إنّ الشركة “قد تساهم في انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاك القانون الدولي في قطاع غزة والضفة الغربية”.
ولفتت عزيز إلى أنّ “كاتربيلر” زوّدت الجيش الصهيوني بالجرافات والمعدّات الأخرى التي استُخدمت من أجل هدم منازل الفلسطينيين والبنية التحتية، بهدف تمهيد الطريق أمام بناء المستوطنات، مشيرةً أيضاً إلى أنّ “الجيش” الصهيوني يستخدم معدّاتها في الحرب على قطاع غزة.
يُذكر أنّ الصندوق أعلن في وقت سابق من حزيران/يونيو الحالي أنّه يمتلك أسهماً في “كاتربيلر”، تبلغ قيمتها 68,6 مليون دولار، وقد باعها مؤخّراً. ويدير الصندوق أصولاً تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار تقريباً.
وفي نيسان/أبريل عام 2021، سحب “كي إل بي” استثماراته من عدة شركات مرتبطة بمستوطنات في الضفة الغربية، بينها عملاق المعدات الإلكترونية “موتورولا”.
وفي أوائل أيار/مايو الماضي، ذكرت وكالة “رويترز” أنّ صندوق الثروة النرويجي، الذي تبلغ قيمته 1.6 تريليون دولار، يواجه ضغوطاً من أجل مراجعة شروط استثماره في كيان الاحتلال، في ظل الحرب المستمرة على غزة.
وأوردت الوكالة حينها أنّ العديد من المنظّمات غير الحكومية والبرلمانيين دعوا “أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم” إلى سحب استثماراته من الكيان بالكامل.