أعلن متحدّث باسم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم اليوم الخميس أن الشركة لا تعمل في مجال الطاقة النووية، ووصف بيانا قالت فيه وزارة إندونيسية إن الشركة تخطط لبناء محطة طاقة نووية في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بأنّه “غير دقيق”.
تحاول إندونيسيا تطوير قطاع معالجة المعادن لديها من خلال جذب استثمارات على أساس ما لديها من احتياطيات وفيرة من المعادن مثل النيكل والنحاس والبوكسيت.
وذكرت وزارة الشؤون الاقتصادية الإندونيسية في بيان صدر أمس الأربعاء أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تخطط لبناء محطة للطاقة النووية بطاقة تصل إلى خمسة جيجاوات في إندونيسيا.
وأضافت الوزارة أن ارتفاع أسعار الطاقة الكهربية ونقص الكهرباء منخفضة الكربون تسببا في تأخير خطط الشركة الإماراتية للمساعدة في زيادة طاقة مصهر الألمنيوم المملوك لشركة إندونيسيا أساهان للألمنيوم في سومطرة الشمالية بما يصل إلى 400 ألف طن سنويا.
وقال المتحدّث باسم الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني اليوم الخميس “الإمارات العالمية للألمنيوم لا تعمل في مجال الطاقة النووية، وبالتالي ومع احترامي، الرواية المتعلقة بهذا الجانب… غير دقيقة”، غير أنه أكد اهتمام الشركة بقطاعات أخرى في إندونيسيا.
وأضاف “الشركة مهتمة بإندونيسيا، كما نعلن منذ الأربع سنوات الماضية”.
ولم ترد وزارة الشؤون الاقتصادية بعد على طلب للتعليق على بيان الشركة.
وليس لدى إندونيسيا أي قدرة حالياً على إنتاج الطاقة النووية.
وجاء بيان الوزارة بعد أن التقى وزير تنسيق الشؤون الاقتصادية الإندونيسي إيرلانغا هارتارتو مع الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم عبد الناصر إبراهيم سيف بن كلبان في دبي لمناقشة تطوير صناعة الألمنيوم في إندونيسيا.
واجتمع إيرلانغا أيضا مع محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر للطاقة المتجددة المملوكة للدولة في الإمارات لمناقشة مشاريع في إندونيسيا، بما في ذلك محطة طاقة شمسية عائمة بقدرة 145 ميغاوات على خزان في جاوة الغربية وتطوير خط أنابيب للغاز من اتشيه إلى جاوة الشرقية.