انطلقت دعوات شعبية وعشائرية للنفير العام في الخليل، والرباط في المسجد الإبراهيمي وأداء صلاة يوم الجمعة فيه، في ظل ما يتعرض له من مؤامرات وعمليات تهويد تُهدد قدسيته.
ودعت عائلات الخليل أبناءها للرباط والمشاركة الحاشدة في صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي، غضبًا وحماية للمسجد.
وشددت العائلات على ضرورة النفير العام في صلاة الجمعة بالمسجد الإبراهيمي، قائلة: “يا أهلنا يا من سالت دماء ابنائكم في المجزرة دفاعًا عن الحرم لا تتركوه وحيدًا، كونوا الدرع، كونوا الحراس الحقيقيين لمقدساتكم!”.
وفي السياق، وجه الحراك الشبابي الفلسطيني، دعوة لأهل الضفة بشكل عام والخليل خاصة، بأن المسجد الإبراهيمي أمانة في أعناق الجميع فلا تتركوه وحيدًا.
وشدد الحراك الشبابي على ضرورة أن يكون أهل الخليل الدرع والحراس الحقيقين لمقدساتهم، وخاصة المسجد الإبراهيمي الذي بات في خطر كبير.
