مع اقتراب العيد، تنتشر ظاهرة شراء أسلحة الخرز للأطفال، وهي ليست مجرد ألعاب، بل خطر حقيقي يهدد سلامتهم وسلوكهم ومستقبل المجتمع ككل. هذه الألعاب تعوّد الطفل على حمل السلاح والتعامل معه وكأنه جزء طبيعي من حياته، مما يؤدي إلى تقبل العنف بدلاً من رفضه.
عندما يكبر الطفل وهو يرى السلاح أداة تسلية، يصبح أكثر ميلاً لحل مشاكله بالعنف، مما يعزز ثقافة التوتر والعدوانية في المجتمع. بدلًا من أن نربي جيلًا متسامحًا ومسؤولًا، نُسهم دون قصد في خلق بيئة مشحونة قد تؤدي إلى مشاكل اجتماعية أخطر على المدى البعيد.
إضافةً إلى ذلك، تُسبب أسلحة الخرز إصابات جسدية خطيرة، خاصة في العينين، وتؤدي إلى مشاحنات بين الأطفال قد تتطور إلى سلوكيات عدوانية حتى في حياتهم المستقبلية. انتشار هذه الألعاب في الأحياء والشوارع لا يهدد فقط سلامة الأطفال، بل ينعكس سلبًا على أمن المجتمع واستقراره.