حذرت الأمم المتحدة يوم الخميس من أن إغلاق المعابر أمام دخول البضائع إلى غزة يُؤثّر سلبًا على قدرة الأمم المتحدة مع شركائها على توفير الدعم الأساسي للمحتاجين.
وقال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا)، أنه كلما طال أمد هذا التوقف في إدخال المساعدات إلى غزة، ازدادت العواقب الوخيمة على الأرض.
وفي هذا السياق، قال الناطق الرسمي باسم المنظمة الدولية، سيتفان دوجاريك، إن شركاء الأمم المتحدة يضطرون إلى خفض الحصص الغذائية لإعطاء الأولوية لمساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين محذرًا كذلك من أن وضع الأمن الغذائي قد يتدهور بشكل حاد ما لم يُستأنف تدفق المساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن مخاطر الصحة العامة لا تزال مرتفعة للغاية، بما في ذلك الأمراض المُعدية، بسبب الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي، مشيرة إلى أنه ومع نهاية شباط الماضي، أظهرت 24 عينة بيئية من أصل 32 عينة جُمعت نتائج إيجابية لفيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط 2.