More

    طهران: المفاوضات الإيرانية الأميركية ستستمر بشكل غير مباشر.. ومطلبنا رفع العقوبات الظالمة

    ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على التصريحات المتناقضة للمسؤولين الأميركيين بشأن المفاوضات غيرالمباشرة، مؤكّداً أنه: “لا يجوز لكم ادعاء التفاوض وممارسة الضغوط والتهديد في آن واحد، فهذا غير مقبول”.

    وقال بقائي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الإثنين: “هناك مواقف متناقضة يعبّر عنها عدد من المسؤولين الأميركيين، مشدداً على أنّه “يجب عليهم حل هذا التناقض بأنفسهم، مطلبنا الرئيس هو رفع العقوبات الظالمة”.

    وأضاف: “في هذه المحادثات، تعبّر الأطراف المعنية عن أطرها ومواقفها المبدئية، وبرنامجنا النووي سلمي تماماً، وقد أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس هناك أي سبب للانحراف عن طبيعتنا السلمية”.

    وأكد أنّ “المفاوضات تنحصر فقط في الملف النووي ورفع العقوبات الظالمة” عن بلاده.

    وبشأن مكان الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة، والتي أعلن أنها ستجري السبت المقبل، أوضح المتحدث باسم الخارجية: “ليس مهماً مكان المفاوضات، بل المهم أنه سيبقى شكل وإطار المفاوضات مع الولايات المتحدة غير مباشر وبوساطة عُمان”، مشيراً إلى أنه “بعد أن نتلقى معلومات رسمية من سلطنة عُمان بشأن مكان المفاوضات، سنعلن عن قرارنا رسمياً”.

    وفي ما يتعلق بزيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي إلى إيران، أوضح بقائي أنه “تمّ التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن هذه الزيارة، ولكن ممثلنا في فيينا يتابع التفاصيل حالياً بالتفاعل مع مكتب المدير العام”، و”أعتقد أنه سيتم ذلك خلال هذا الأسبوع”.

    وفي وقت سابق اليوم، قال موقع “أكسيوس” الأميركي عن مصدرين مطلعين إنّ “الجولة الثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران ستُعقد السبت المقبل في روما”.

    هذا ونفت مصادر لوكالة “فارس” الإيرانية ما يتم تداوله حول لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لمدة 45 دقيقة على هامش مفاوضات مسقط.

    والسبت الماضي، أكّد عراقتشي، أنّ الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط كانت “بناءة”، مشيراً إلى أنّ “جولة جديدة ستُعقد يوم السبت المقبل”، لمواصلة البحث في الإطار العام لاتفاق محتمل.

    وكان موقع “أكسيوس”، قد أفاد في وقت سابق، بأنّ إيران، بصدد عرض اقتراح على الولايات المتحدة، يقضي بعمل الجانبين على “صياغة اتفاق نووي مؤقت، تمهيداً لمفاوضات الاتفاق الشامل”.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img