شنّت القوات الروسية هجومًا جويًا واسعًا بطائرات مسيّرة على مدينة أوديسا الساحلية الواقعة على البحر الأسود، في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، ما أسفر عن أضرار مادية لحقت بمبانٍ سكنية وبمرافق مدنية.
أضرار في البنية التحتية ولا إصابات
وقال حاكم منطقة أوديسا الكبرى، أوليه كيبر، في منشور عبر تطبيق تلغرام:
“لقد ضرب العدو أوديسا مرة أخرى بهجوم هائل بطائرات مسيّرة”.
من جانبه، أشار رئيس بلدية المدينة هينادي تروخانوف، إلى أنه لم تُسجَّل أي إصابات بشرية، ونشر عبر تلغرام صورًا تظهر مباني سكنية وأخرى مدمرة جزئيًا جراء الهجوم.
ورغم ذلك، لم تتضح الحصيلة الكاملة للهجوم حتى الآن، حيث تُعلن القوات الجوية الأوكرانية في العادة تفاصيل الهجمات الليلية في وقت لاحق من الصباح.
موسكو: أسقطنا 26 مسيّرة
وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، أن وحدات الدفاع الجوي الروسية تمكنت من إسقاط 26 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل.
وذكرت الوزارة أن:
- 9 مسيّرات أُسقطت فوق منطقة فورونيغ الجنوبية،
- 8 فوق منطقة بيلغورود الحدودية،
- والبقية فوق مناطق كورسك، وليبيتسك، وموسكو، إضافة إلى شبه جزيرة القرم.
تصعيد متبادل
ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات المتبادلة بين موسكو وكييف، وسط تصاعد التوترات على جبهات عدة، ومحاولات كل طرف لإلحاق الضرر بالبنية التحتية للطرف الآخر عبر الضربات الجوية والمسيرات.