أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أهالي قطاع غزة يعانون من “أبشع أنواع الظلم”، مشددًا على الرفض التام لسياسات التهجير، سواء كانت طوعية أو قسرية.
وقال البابا تواضروس، خلال لقاء صحفي عقد اليوم الأحد، بالتزامن مع احتفالات أقباط مصر والعالم بعيد القيامة المجيد: “نرجو أن يستيقظ ضمير العالم لإنقاذهم”، في إشارة إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وأضاف: “الفلسطينيون يواجهون أوضاعًا مأساوية على كافة المستويات؛ المعيشية والإنسانية والاجتماعية، وسط تدمير شامل للقطاع”.
وأشاد البابا بموقف الدولة المصرية الرافض لسياسات التهجير، قائلًا: “موقف مصر بكافة مؤسساتها واضح وثابت، وهو ضد التهجير الطوعي أو القسري، وكما عبّر الرئيس عبد الفتاح السيسي: لن نشارك في هذا الظلم”.
واختتم البابا تصريحاته بالتأكيد على وحدة الموقف الوطني والديني في مصر تجاه القضية الفلسطينية، قائلاً: “لنا رؤية واحدة مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في دعم صمود أهلنا في غزة، ونأمل أن يصحو ضمير العالم لإنقاذهم”.