تداولت منصات التواصل الاجتماعي صورة تُظهر، وفقاً للمزاعم، “البابا فرنسيس مسجى بعد إعلان وفاته” يوم أمس الاثنين.
غير أن هذه الادعاءات غير صحيحة، إذ لم يصدر الفاتيكان أي صورة رسمية للبابا بعد وفاته حتى الآن.
ووفقاً لتقارير إعلامية، من المقرر أن يجتمع عدد من الكرادلة في روما اليوم الثلاثاء لمناقشة الترتيبات المتعلقة بجنازة البابا فرنسيس. وسيُحدد موعد الدفن، والذي يتم عادة بعد الوفاة بفترة تتراوح بين 4 إلى 6 أيام.
وبينما تُدفن عادة جثامين الباباوات في كاتدرائية القديس بطرس، تُشير التوقعات إلى أن جثمان البابا فرنسيس سيُوارى الثرى في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري، وهي من الأماكن المحببة إلى قلبه.
في الوقت الحالي، لا يزال جثمان البابا في كنيسة دار الضيافة سانتا مارتا، مقر إقامته في الفاتيكان، ومن المتوقع أن يُنقل إلى كاتدرائية القديس بطرس غداً الأربعاء، لإتاحة الفرصة للمؤمنين لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، بحسب ما أعلنه الفاتيكان.
التقييم النهائي: الصورة المتداولة لا تُظهر البابا فرنسيس بعد وفاته كما يُزعم، بل هي صورة مزيفة تم توليدها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.