قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ماجد أبو قطيش، إن إعلان جماعات الهيكل المتطرفة نيتها رفع علم الاحتلال داخل المسجد الأقصى المبارك في الأول من مايو المقبل، احتفالا بما يُسمى “يوم الاستقلال” وإعلان قيام دولتهم، إمعان في الحرب الدينية بحق المسجد وفرض واقع تهويدي في باحاته.
وشدد أبو قطيش في تصريح صحفي، يوم الخميس، على أن استباحة المستوطنين المتواصلة للمسجد الأقصى بحماية حكومة الاحتلال المتطرفة تمثل عدوانًا سافرًا على مقدساتنا الإسلامية، مما يستوجب النفير والتصدي لهذا العدوان على المستويات كافة.
وأضاف وقوف مستوطنين وعناصر قوات الاحتلال دقيقة صمت داخل المسجد الأقصى، خلال اقتحامه صباح اليوم، على وقع أصوات صفارات الإنذار إحياء لما يسمى ذكرى “الهولوكوست”، تصعيد خطير بحق المسجد، ويثبت تناقض الاحتلال في ارتكابه لمجازر وإبادة جماعية بحق شعبنا في قطاع غزة.
وأكد أن شعبنا الفلسطيني سيظل يدافع عن المسجد الأقصى المبارك ويفديه بما يملك، وسيقف سدًا منيعًا أمام مخططات التهويد ومساعي التقسيم الزماني والمكاني، مشددًا على أن الأمة بجميع مكوناتها مطالبة باستنفار طاقاتها لنصرة المسجد وحمايته.
ودعا أبو قطيش، جماهير شعبنا في القدس والداخل المحتل إلى النفير العام والرباط في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين وإفشال مخططاتهم بحق مقدساتنا.