يبدأ سلطان عُمان، هيثم بن طارق، زيارة دولة إلى الجزائر تمتد ليومين بدءًا من الأحد المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية.
وذكر بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني أن الزيارة ستشهد مناقشة مختلف جوانب التعاون بين البلدين، بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الطموحات المشتركة، إضافة إلى تعزيز التشاور بين قيادتي البلدين حول أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لسلطان عُماني إلى الجزائر منذ أكثر من خمسة عقود، وتأتي استجابة لدعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي كان قد أجرى زيارة مماثلة إلى مسقط في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استغرقت ثلاثة أيام، وكانت الأولى من نوعها لرئيس جزائري منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتشكل هذه الزيارة محطة مهمة في مسار العلاقات الجزائرية العُمانية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه العالم العربي، حيث تؤكد الدولتان التزامهما بدعم العمل العربي المشترك وتعزيز الحوار والتعاون السياسي والاقتصادي.
